وهو ابن أخى سعد بن أبى وقاص ويُعرف بالمرقال، أسلم عام الفتح وشهد اليرموك، ففقئت عينه يومئذ وهو الذى فتح جلولاء وكان فتحها يسمى فتح الفتوح وكان المرقال من الشجعان والفرسان وقد كان اميرا لرجاله. يوم صفين مع على، فقتل يومئذ- رحمه الله وأكرم مثواه- وذلك سنة سبع وثلاثين وكان يومئذ يرتجز قائلا:
أعور يبغى أهله محلا ... قد عالج الحياة حتى ملا
لابد أن يغل أو يغلا
روى له أبو نعيم وابن منده وأبو عمر من طريق عبد الملك عمير، عن جابر ابن سمرة، عن ابن عتبة: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «يفتح المسلمون جزيرة العرب ويظهرون على فارس وعلى الروم وعلى الأعور الدجال» ، وقد تقدم هذا الحديث فى مسند أخيه نافع بن عتبة فالله أعلم.
فى صفة النبى - صلى الله عليه وسلم -. يأتى فى مسند هند بن أبى هالة.