10511 - حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا بن أبى ذئب وهاشم، عن أبى ذئب، عن الزهرى، عن أبى بكر بن عبد الرحمن، عن نوفل ابن معاوية. قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «من فاتته الصلاة فكأنما وتر أهله وماله» . قال هاشم فى حديثه: فقلت لأبى بكر ما هذه؟ قال: العصر. قال يزيد فى حديثه: فقلت: ما هذه الصلاة؟ قال: لا أدرى. قال الزهرى: وأما هذا الحديث الذى حدثناه سالم، عن أبيه، عن النبى - صلى الله عليه وسلم -. قال: «من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله» (?) . وقد روى البخارى: عن عبد العزيز بن عبد الله الأوسى، عن إبراهيم بن سعد، عن شهاب، عن ابن المسيب وأبى سلمة، عن أبى هريرة. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ستكون فتن القاعد فيها خير خير من القائم والقائم خير من الماشى والماشى خير من الساعى من تستشرف لها تستشرفه ومن وجد منها ملجأ أو معاذا فليعذ به» ، وعن ابن شهاب قال: حدثنى أبو بكر بن عبد الرحمن بن مطيع بن الأسود، عن نوفل بن معاوية مثل حديث أبى هريرة هذا إلا أن أبا بكر يريد من الصلاة صلاة من فاتته فكأنما وتر أهله. وكذلك رواه مسلم: عن عمر ومحمد الناقد وعبد بن حميد والحسن بن على الحلوانى ثلاثتهم: عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد عن أبيه عن صالح ابن شهاب بهما جميعا (?) .