- صلى الله عليه وسلم -، يتقلع يتكفأ، فقال: ((أطعمتما؟)) قلنا: نعم. قلت يارسول الله: أسألك عن الصلاة؟ قال: ((اسبغ الوضوء، وخلل الأصابع، وإذا استنشقت فأبلغ، إلا أن تكون صائماً)) ، قلت يارسول الله: إن لي إمرأة فذكر من بذاءتها، قال: ((طلقها)) ، قلت: إن لها صحبة وولد، فقال: ((مرها أو قل لها فإن يكن فيها خير فستفعل، ولاتضرب ظعينتك ضرب أمتك)) فبينا هو كذلك إذ دفع الراعي الغنم في المراح، على يده سخلة، قال: ((أولدت؟)) قال: نعم. قال: ((ماذا؟)) قال: بهيمة، قال: ((إذبح مكانها شاة)) . ثم أقبل عليَّ، فقال: ((لاتحسبن)) ولم يقل: لاتحسبن ((إنما ذبحناها من أجلك، لنا غنم مائة لانحب أن تزيد عليها، فإذا ولد الراعي بهيمة، أمرناه فذبح شاة)) (?) .
رواه الأربعة من طرق عن: أبي هاشم: إسماعيل بن كثير به، منهم من اختصره، ومنهم من بسطه، وقال الترمذي: حسن صحيح (?) .