بعضٌ، وأما الثالثة: فيصْطلمون (?) كلهم من بقي منهم. قالوا: يانبي الله من هُم؟ قال: هم الترك، قال: أَمَا والذي نفسي بيده ليربطُن خيولهم إلى سواري مساجد المسلمين. قال: وكان بريدة لا يُفارقهُ بعيران أو ثلاثة، ومتاع السفر والأسقية يُعدُّ ذلك للهرب مما سمع من النبي - صلى الله عليه وسلم - من البلاء من أمراء الترك) (?) . رواه أبو داود عن جعفر بن مُسافر عن يحيى بن خلاد (?) عن بشير بن مهاجر بِه.