فيها فينزوي بعضُها إلى بعضٍ، وتقول: قط قط، وأنا أُعطَى الحوضَ. قالوا: وما الحوضُ يارسول الله؟ قال: (والذي نفسي بيده إنَّ شرابه أبيضُ من اللَّبن، وأَحلى من العسل، وأبرَدُ من الثلج، وأطيب ريحاً من المسك، وآنيتُه أكثرُ من عدد النجوم، لا يشربُ منه إنسانٌ فيظمأ أبداً، ولا يصْرف فيروَى أبداً) (?) .