في عينيه، فأبصر، فرأيته يدخل الخيط في الإبرة، وإنه لابن ثمانين، وإن عينيه لمبيضتان.
ثم قال البيهقي: كذا في كتابي، وقال غيره: حبيب بن فريك (?) .
ويقال له: قطبة بن قتادة الآتي ذكره.
فشهد مؤتة، وقتل مالك بن رافلة قائد المستعربة، وقال في ذلك:
طعنت ابن رافلة الرائشي ... برمح مضى فيه ثم انحطم
ضربت على جيده ضربةً ... فمال كما مال غصن السلم
وسقنا نساءَ بني عمه ... غداة رقوقين سوق النعم
قال ابن الأثير: يحتمل أن يكون هو قطبة بن قتادة السدوسي الآتي ذكره، والله أعلم (?) .