روى عنه عبد الله بن عامر الأسلمي في صوم عاشوراء. قال أبو نعيم: وصوابه مارواه عبد الرحمن بن حرملة، عن يحيى بن هند بن حارثة، عن أسماء بن حارثة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكره (?) .
قال أبو نعيم: ويعرف بالزهراني أبو عبد الله غير منسوب.
وحديثه في سادس الكوفيين، وقال ابن الأثير: اختلف في اسم أبيه قيل: عبد الله، وقيل: فضالة بن وهب بن بحرة بن بحيرة بن مالك بن عامر من بني ليث بن بكر. وقيل: فضالة بن عمير بن الملوح الليثي، وهو القائل هو كسر الأصنام يوم الفتح:
لو ما رأيت محمداً وجنوده ... بالفتح يوم تكسر الأصنام
لرأيت نور الله أصبح بيناً ... والشرك يغشى وجهه الإظلام
8701 - حدثنا سريج بن النعمان، حدثنا هشيم، حدثنا داود بن أبي هند، حدثني أبو حرب بن أبي الأسود، عن فضالة الليثي. قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأسلمت، وعلمني حتى علمني الصلوات الخمس لمواقيتهن، قال: فقلت له: إن هذه ساعات أشعل فيها، فمرني بجوامع، فقال لي: ((إن شغلت فلاتشغل عن العصرين)) . قلت: وما العصران؟ قال: صلاة الغداة. وصلاة العصر)) (?) .