فضالة بن عبيد، وعبادة بن الصامت حدثاه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إذا كان يوم القيامة، وفرغ الله من قضاء الخلق، فيبقى رجلان، فيؤمر بهما إلى النار، فيلتفت أحدهما، فيقول الجبار تبارك اسمه: ردوه [فيردوه] ، فيقال له: لم التفت -يعني- فيقول: قد كنت أرجو أن تدخلني الجنة، قال: فيؤمر به [الى] الجنة.
قال: فيقول: لقد أعطاني ربي حتى [لو] أنى لو أطعمت أهل الجنة مانقص ذلك مما عندي شيئاً)) .
قالا: وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا ذكره يرى السرور في وجهه (?) . تفرد به.