مالكٍ. فقالوا: غفر الله لماعز بن مالك. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لقد تاب توبة لو قُسِمت بين أمةٍ لوسِعَتهم. قال: ثم جاءتهُ امرأة من غامدٍ (?) من الأزدِ، فقالت: يارسول الله طهرني. فقال: ويحك ارجعي، فاستغفري الله، وتوبي إليه. فقال: أُراك تريد أن تردني كما رددتَ ماعزاً؟ قال: وما ذاك؟ قالت: إنها حُبلى من الزنا قال: أنت؟ قالت: نعم فقال لها حتى تضغي ما في بطنك.

قال: فكَفَلها (?) رجل من الأنصار، حتى وضعت. قال: فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: قد وضعت الغامدية؟ قال: إذاً لا نرجمُها ونَدَعُ ولدها صغيراً ليس له من يُرضعه فقام رجل من الأنصار فقال:

إليَّ رضَاَعةُ يارسول الله. فرجمها) (?) . رواهُ أبو داود عن محمد بن أبي بكر بن

أبي شيبة (?) والنسائي عن إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: كلاهما عن يحيى بن

يعْلَى بهِ (?) .

قال الترمذي في الدعوات

الثاني
طور بواسطة نورين ميديا © 2015