أبى الحسن الجزرى، عن عمرو بن مرة. قال: استأذن الحكم بن العاص على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصرف كلامه، فقال: «ائْذَنُوا لَهُ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الله [وَالْمَلائِكَةِ، وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ] وكُلِّ مَا خَرَجَ مِنْ صُلْبِهِ إلا الْمُؤْمِنَ مِنْهُمْ، وَقَلِيلٌ مَا هُمْ يَشْرُفُونَ فِى الدُّنْيَا، وَيُضَعُونَ فى الآخِرَةِ، ذَوُو مَكْرٍ وَخَدِيعَة، سعظمون فى الدُّنْيَا، وَمَا لَهُمْ فى الآخِرَةِ مِنْ خَلاقِ» .
قال محمد بن عتبة: عمرو بن مرة هذا له صحبة (?) .
مرفوعًا: «سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ» (?) .
ويقال: النعمان بن عمرو كما سيأتى.