فقال: يا رسول الله إن لى مالاً، وإنى أورث كلالة. أفأوصى بمالى، أو أتصدق به؟ قال: «لاَ» . قال: فأوصى بثلثيه؟ قال: «لاَ» . قال: فأوصى بشطره؟ قال: «لاَ» . قال: أفأوصى بثلثه؟ قال: «نَعَمْ» ، وَذَلِكَ كَثِيرٌ» .
قال: أى رسول الله أموت بالدار التى خرجت منها مهاجرًا؟ قال: «إِنِّى لأَرْجُوا أَنْ يَرْفَعَكَ اللهُ فَيَنْكَأَ اللهُ بِكَ أَقْوَامًا، وَيَنْفَعَ بِكَ آخَرُونَ: يَا عَمْرُو بْنَ الْقَارِى إِنْ مَاتَ سَعْدٌ بَعْدِى فَهَا هُنَا فَادْفِنْ نَحْوَ طَرِيقِ الْمَدِينَةِ» (?) ، وأشار بيده هكذا.
* (عمرو بن قيس بن زائدة)
ويقال: عمرو بن زائدة كما تقدم فى عمرو بن أم مكتوم الأعمى. له حديثٌ فى حضور الجماعة، وربما دل على وجوبه (?) .
* (عمر بن كعب)
ويقال: كعب بن عمرو، كما سيأتى (?) .
(عمرو بن مالك) (?)
مرفوعًا: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنَ الْقُرْآنِ كَانَ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ» . صوابه عوف بن مالكٍ كما سيأتى (?) .