فجعلوا يثوبون، فامتلأ البيت، فقال رجل من القوم، أين مالك بن الدُخشُم؟ فقال رجل: ذلك من المنافقين.

فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لاَ تَقُولَهُ، يَقُولُ لاَ إِلَهَ إِلا اللهُ يَبْتَغِى بِهَا وَجْهَ اللهِ» . قال: أما نحن فنرى وجهه وحديثه إلى المنافقين.

فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لاَ تَقُولَهُ، يَقُولُ لاَ إِلَهَ إِلا اللهُ يَبْتَغِى بِذَلِكَ وَجْهَ اللهِ» فقال رجل من القوم: بلى يا رسول الله.

فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لَئِنْ وَافَى (?) عَبْدٌ يَوْمَ الْقِيَامةِ يَقولُ: لاَ إِلَهَ إِلا اللهُ يَبْتَغِى بِذَلِكَ وَجْهَ اللهِ حُرَّمَ عَلَى النَّارِ» . ِ

قال محمود: فحدثت بذلك قوماً فيهم أبو أيوب، قال: ما أظن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال هذا، قال: فقلت: لئن رجعت وعتبان حى لأسألنه، فقدمت وهو أعمى، وهو إمام قومه، فسألته، فحدثنى كما حدثنى أول مرة. قال: وكان عتبان بدرياً (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015