قال: فسكت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ورفع رأسه إلى سقف البيت، حتى أردنا أن نكلمه، فأشارت إلينا زينب من وراء حجابها، كأنها تنهانا عن كلامه، وأقبل، فقال: «أَلاَ إنَّ الصَّدَقَةَ لاَ تَبْتَغِى لِمُحمدٍ، وَلاَ لآِلِ محمدٍ، إِنَّمَا هِىَ أَوْسَاخُ النَّاسِ، ادْعُوا لِى مَحْمِيَةَ بْنَ جَزْءٍ ـ وَكَانَ عَلَى الْعُشْرِ ـ وَأَبَا سُفْيَانَ بْنِ الْحَارِثِ» فأتيا، فقال لمحمية: «أصدق عنهما من الخمس» (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015