على الأخماس ـ فأمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصدق (?) عنهما من الخمس شيئًا لم يسمه عبد الله بن الحارث.
وفى أول هذا الحديث: أن عليًا لقيهما، فقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يستعملكما، فقالا: هذا حسدك، فقال: أنا أبو حسن القوم (?) لا أبرح حتى أنظر ما يرد عليكما، فلما كلماه سكت، فجعلت زينب تلوح بثوبها: أنه فى حاجتكما (?) .
رواه مسلم، وأبو داود، والنسائى من حديث يونس عن الزهرى به، ورواه مسلم من حديث مالك عن الزهرى به (?) .