1171- (عبد الرحمن بن غنمٍ الأشعرى) (?)

الشامى، مختلف فى صحبته، والظاهر أنه ليس بصحابى، وإنما أسلم ببلاده باليمن، وصحب معاذًا هناك، ولازمه واشتهر به (?) وأكثر فقهه [منه] (?) ثم نزل الشام وتفقه عليه عامة التابعين بها.

وذكر ابن الأثير أنه لام أبا هريرة، وأبا الدرداء حين انصرفا (?) من عند على [رسولين] (?) لمعاوية يطلبان أن يكون الأمر شورى بينهما، فقال: متى كان على يجعل الأمر شورى بينه وبين غيره، وقد بايعه المهاجرون، والأنصار، وأهل الحجاز، والعراق، ومن بايعه خير ممن لم يبايعه، ومن رضيه خير ممن كرهه وأى مدخل لمعاوية فى الشورى فندما وتابا من ذلك بين يديه (?) .

وكانت وفاته سنة ثمانٍ وسبعين. وقال ابن يونس فى تاريخ مصر:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015