582 - قال الطبراني: حدثنا محمد بن [الفضل] السفطيُّ، حدثنا الفيضُ ابن الوثيق الثقفي، حدثنا صخرُ بن مالك بن إياس بن مالكٍ أخبرهُ أن أباه مالكا/ أخبرهُ: أن أباه أوس بن عبد الله بن حجُرِ الأسلمي قال: (مر بي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ومعه أبو بكر بخذوات (?) بين الجُحفة وهرشا (?) وهما على جملٍ واحدٍ، وهما متوجهان إلى المدينةِ، فحملهُما على فحل إبله ابن الرداء، وبعث معهما غلاماً لهُ يقال له مسعودٌ فقال له: اسلُكْ بهما حيثُ تعلم مِنْ مخازِم الطريق، ولا تفارقهما حتى يقضيا حاجتهُما منك، ومن جملِك، فسلك بهما ثنية الزَّمْحاء، ثم سلك بهما ثنية الكوبة ثم أقبل بهما أحياء، ثم سلك بهما ثنية المرة [ثم أتى بهما من شعبة ذات كشط، ثم سلك بهما المدلجة، ثم سلك بهما العشالة ثمَّ سلك بهما ثنية المرة] (?) ثم أدخلهُما المدينة، وقد قضيا حاجتهُما منهُ ومن جملهِ، ثم رجعَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مسعوداً إلى سيده، وكان مغفلاً لا يسمُ الإبل، فأمرهُ أن يأمر أوساً أن يسمها في أعناقها [قيد الفرس] (?) قال صخرٌ: وهو