وأمى؟ قلتُ: هذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والناس، قال: فما الحيلة، فركب خلفى، ورجع صاحبه، فلما أصبح غدوت به على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأسلم، وقلت: يا رسول الله إن أبا سفيان رجلٌ يحب هذا الفخر، فاجعل له شيئًا، قال: «نَعَمْ مَنْ دَخَلَ دَارَ أبى سُفْيَانَ [فَهُوَ آمِنٌ] وَمَنْ أَغْلَقَ عَلَيْهِ دَارَهُ فَهُوَ آمِنٌ، وَمَنْ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَهُوَ آمِنٌ» ، قال: فتفرق الناس إلى دُورهم، وإلى المسجد (?) ، وقد بسطنا هذه القصة فى الفتح من السيرة (?) .
(حديث آخر عنه عن ابن عباس عن أبيه)