فقالوا: أتاك سيدنا فسألك عن شراب كان لنا يوافقنا، فنهيته عنه، وكنا بأرض وبية وخمة، قال: «فَاشْرَبُوا مَا بَدَا لَكُم (?) » .
فهذا رخصة لما كان خطر عظيم من الانتباذ فى الأسقية والظروف، والمنصف، ونحو ذلك لا إباحة الإسكار مطلقًا، بل كما جاء فى الحديث الآخر: «اشْرَبُوا، ولا تَشْرَبُوا مُسْكِرًا» (?) .
(حديث آخر عنه)