قالوا: وأنتم القوم لولا أنكم تقولون: ما شاء الله وشاء محمد، فلما (?) أصبح أخبر بها من أخبر، ثم أتى النبى - صلى الله عليه وسلم -، فأخبره، فقال: «هَلْ أَخْبَرْتَ بِهَا أَحَدًا؟» قال عفان: قال: نعم، فلما صلوا خطبهم فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: «إِنَّ طُفَيْلاً رَأَى رُؤْيَا، فَأَخْبَرَ بِهَا مَنْ أَخْبَرَ مِنْكُم، وَإِنَّكُم تَقُولُونَ كَلِمَةً كَانَ يَمْنَعُنِى الْحَيَاءُ مِنْمُم أَنْ أَنْهَاكُم عَنها، قال: لاَ تَقُولُوا مَا شَاءَ اللهُ، وَشَاءَ محمّدٌ، وَلَكِنْ قُولُوا مَا شَاءَ اللهُ وَحْدَهُ» (?) .

وهكذا رواه ابن ماجه، عن محمد بن عبد الملك بن أبى الشوارب، عن ابى عوانة، عن عبد الملك عن عمير به (?) .

قال شيخنا: وتابعه شعبة، وحماد بن سلمة، عن عبد الملك بن عمير (?) .

ورواه الطبرانى من حديثهما؛ ومن حديث زيد بن أبى/ أنيسة أيضًا، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعى، عن الطفيل، فذكر مثله (?) .

وقال سفيان بن عيينة عن عبد الملك، عن ربعى، عن حذيفة ووهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015