بِالْمَاءِ فَذَاكَ عِيسَى بنُ مَرْيَن عَلَيْهِ السَّلامُ نُكْرِمُهُ لإِكْرَامِ الله إِيَّاهُ، وَأَمَّا الشَّيْخُ الَّذِى رَأَيْتَ أَشْبَهَ النَّاسِ بِى خَلْقًا وَوَجْهًا، فَذَاكَ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلامُ، كُلُّنَا نَؤُمُّهُ وَنَقْتَدِى به، وأَمَّا النَّاقَةُ الَّتِى رَأَيْتَ، وَرَأَيْتَنِى أَتَّقِيهَا فَهِىَ السَّاعَةُ عَلَيْنَا تَقُومُ ولا نبىَّ (?) بَعْدِى، ولا أُمَّةَ بَعْدَ أُمَّتِى» .
قال: «فما سأل رسول/ الله - صلى الله عليه وسلم - عن رؤيا بعدها إلا أن يجىء رجلٌ يحدثه بها» (?) .
تفرد به سليمان بن عطاء هذا وقال فيه البخارى، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وابن عدى: هو منكر الحديث، وقال ابن حبان: يروى عن مسلمة، عن عمه أشياء موضوعة (?) .