يقول: «سَبْعُون بِسُبْعمائةٍ، ولاَ خَيْر فِيمَنْ كَانَتْ ذُنُوبُهُ فى يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ سَبعمائة» ، ثم يستقبل الناس بوجهه.

وكان يعجبه الرؤيا، فيقول: «هَلْ رَأَى أَحَدٌ مِنْكُم شَيْئًا؟» قال: ابن زمل، قلت: أنا يا نبى الله، قال: «خَيْرًا تَلْقَاهُ، وشَرًّ تُوقَاه، وَخَيْرًا لَنَا، وَشَرًّ عَلَى أَعْدَائِنَا، وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالمين، واقْصُصْ رُؤْيَاكَ» ، فقلت: رأيت جميع الناس على طريقٍ [رحبٍ] سهل لاحبٍ (?) والناس على الجادة منطلقين، فبينما هم كذلك إذ أشفى ذلك (?) الطريق على مرج لم تر عيناى مثله، يزف رفيفًا (?) ويقطر نداه، فيه

من أنواع/ الكلإ فكأنى بالرعلة (?) الأولى حتى أشفوا على المرج كبروا، ثم

ركبوا رواحلهم فى الطريق فمنهم المرتع، ومنهم الآخذ الضغث، ومضوا على

ذلك.

ثم قدم عظم (?) الناس، فلما أشفوا على المرج كبروا، وقالوا: خير المنزل، فكأنى أنظر إليهم يمينًا وشمالاً، فلما رأيت ذلك لزمت الطريق، حتى آتى أقصى المرج، فإذا أنا بك يا رسول الله على منبر فيه سبع درجات، وأنت فى أعلاها درجة، وإذا عن يمينك رجلٌ آدم سنل (?) أقنى، إذا هو تكلم يسمو فيفرع (?) الرجال طولاً، وإذا عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015