وقد روى الطبرانى لصيفى، عن أبيه أحاديث كثيرة فيها غرابة.
فى «صَلاةِ الجَمَاعَةِ تَعْدلُ صَلاةَ الرَّجُلِ وَحْدَه خَمْسًا وَعِشْرسنَ دَرَجَةً» (?) .
و «عَلَيْنكُم/ بِالحِجامَةِ فى جَوْزَة الْقَمَحْدُوَةِ (?) فَإِنَّها دَوَاءٌ مِنْ اثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ دَاءً مِنْها الجنونُ والجُذَامُ، وَالْبَرَصُ، وَوَجَعُ الأَضْرَاسِ» (?) .
وقوله - عليه السلام - لأبى بكر: «لَعَلَّكَ آذيته، فَإِنْ كُنْتَ قَدْ آذَيْتَهُ (?) فَقَدْ آذَيْتَ اللهَ وَرَسُولَهُ» (?) .
وحديثًا فى الهجرة طويلاً فيه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأبا بكرٍ بعثا إليه من الغار ليهاجر معهما فوجده الرسول (?) يصلى فرجع (?) .
ومنها قوله: ما فاتنى موقف، ولا مشهد مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولا تركته بينى وبين العدو قط، وقد صحبته قبل أن يوحى إليه (?) .