ابن العلاء يضع الحديث، وبشر بن نمير أسوأ حالاً منه (?) .

وقد روى الطبرانى هذا الحديث عن محمد بن العباس المؤدب، عن الحسن بن أبى الربيع به.

وزاد بعد قوله: «كُلَّمَا قَامَا صُرِعَ» ، فقام عرفطة بن نهيك التميمى (?) ، فقال: يا رسول الله إنى وأهل بيتى مرزوقون/ من هذا الصيد ولنا فيه قسم وبركة، وهو مشغلة عن ذكر الله، وعن الصلاة فى جماعة، وبنا إليه حاجة أفتحله أو تحرمه؟ فقال: «أُحِلُّهُ. إِنَّ الله قَدْ أَحَلَّهُ. نِعْم العَمَلُ، والله أَوْلَى بِالْعُذْرِ، قَدْ كَانَتْ لله قَبْلِى رُسُلٌ كُلُّهُم يَصْطَادُ، أَوْ يَطْلُبُ الصَّيْدَ، وَيَكْفِيكَ مِنَ الصَّلاةِ فِى جَمَاعَةٍ إِذَا غِبْتَ عَنْهَا فِى طَلَبِ الرِّزْقِ حُبُّكَ الجَمَاعَةَ، وَأَهْلَهَا، وَحُبُّكَ ذِكْرَ الله وَأَهْلَهُ، وابْتَغِ عَلَى نَفْسِكَ وَعِيَالِكَ حَلالاً، فَإِنَّ ذَلِكَ جِهَادٌ فى سَبِيلِ اللهِ، واعْلَمْ أَنَّ عَوْنَ الله فِى صَالِح التِّجَارَةِ» (?) .

إنما سقته مع العلم بوضعه لأنه تمام ما قبله (?) .

وقد قال شيخنا فى أطرافه: وقد روى محمد بن ثور، عن يحيى ابن العلاء بهذا الإسناد هذا الحديث. يعنى ما تقدم من رواية ابن ماجه، وحديثًا آخر (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015