أَحْرَزُوا دِمَاءَهم وأمْوَالهم فَادْفَعْ إلى المغِيرَةِ عَمَّته» ، فدفعها إليه.

وسأل نبى الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَا لِبَنِى سُلِيْم قَدْ هَرَبُوا عن الإسلام وتَركوا ذلك الماء؟» فقال: يا نبى الله أنزلنيه أنا وقومى، قال: «نَعم» فأنزله، وأسلم- يعنى السلميين- فأتوا صخرًا، فسِألوه أن يدفع إليهم الماء، فأبى، فأتوا النبى - صلى الله عليه وسلم -، فقالوا: يا نبى الله أسلمنا، وأتينا صخرًا، ليدفع إلينا ماءنا فأبى علينا، فأتاه، فقال: «يَا صَخرُ إنَّ القومَ إذَا أسْلِمُوا أحْرَزُوا أمْوَالَهُم وَدِمَاءَهم، فَادْفَعْ إلى القَوْمِ ماءهم» ، قال: نعم يا نبى الله، فرأيت وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتغير عند ذلك حمرة حياء من أخذه الجارية، وأخذه الماء (?) .

/823- (صخر بن قدامة العقيلىّ) (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015