العاشر:
5061 - رواه البخارى في الاستئذان، ومسلم في الفضائل عن قتيبة، زاد البخارى في الفضائل عن القعنبى: كلاهما عن عبد العزيز بن أبى حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد.
قال: ما كان لعلى اسم أحب إليه من أبى تراب، وإن كان ليفرح إذا دعى به. جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيت فاطمة، فلم يجد عليًا في البيت، فقال: «أين ابنُ عَمِّكَ» ؟ قالت: كان بينى وبينه شىء فغاضبنى، فخاصمنى (?) فخرج، ولم يقل عندى، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لإنسان: «انْظُر أيْنَ هُو؟» فجاءه، فقال: يا رسول الله هو في المسجد راقدٌ، فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو مضطجع قد سقط رداؤه عن شقه، فأصابه تراب، فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمسحه عنه، ويقول: «قُمْ أبًا تُرَابٍ، قُمْ أبَا تُرابٍ» هذا لفظ البخارىّ فى كتاب الاستئذان (?) .
الحادى عشر:
5062 - قال البخارى في كتاب النكاح، حدثنا إبراهيم بن حمزة، حدثنا اابن ابى حازم [عن أبيه] ، عن سهل. قال: مر رجل على