وبه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: «الأنْصَارُ شِعَارٌ والنَّاسُ دِثَارٌ، لَوْ أنَّ النَّاس استَقْبَلُوا وادِيًا أو شِعْبًا استقبل الأنْصَارُ واديًا لاستقْبَلت وادىَ الأنْصَارِ، ولولا الهِجْرَة لَكُنتُ امرءًا من الأنْصَارِ» (?) .
وبه عن سهل، قال: «إنى لأعرف يوم أحدٍ من جرح وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ومن كان يرقى الكلم، [من وجه ر سول الله - صلى الله عليه وسلم -] ، ويداويه، ومن يحمل الماء [في المجن] ، وبما دووى به الكلم حتى رقأ، أما من كان يحمل الماء [في المجن] فعلى، وأما من كان يداوى (?) الكلم ففاطمة أحرقت له (?) حين لم يرقأ الكلم قطعة حصير خلقٍ، فوضعت رمادة عليه، فرقأ الكلم» . هذه لفظه في الطب (?) .
(عبد الله بن عبد الرحمن بن الحارث بن سعد بن
أبى ذُباب الدوسى عنه)