كذلك حَتَّى تَرَوْا أموراً يَتَفاقمُ شأنها في أنفسكم وتَسَاءَلون بينكم هل كانَ نبيّكم ذَكَرَ لَكُم مِنْها ذِكْرًا وحتى تزول جِبالٌ عن مراتِبَها، ثمّ عَلى [أثر] ذلك القَبْض"، ثمّ شهدت خطبة لسَمُرة ذكر فيها هذا الحديت ما قَدَّم كلمة ولا أخّرها عن مَوْضِعها (?) .
رَواهُ أصحابُ السّنن الأَربعة من طُرق، عن الأَسود بن قَيْس بِهِ، وقالَ الترمذي: حَسَنٌ صَحيح (?) .
4678 - حدّثنا عُمَر بن سَعْدٍ أَبو دَاود الحفري (?) ، حدّثنا سفيان، عن الأَسود بن قَيْس، عن ثَعْلبة بن عِبَاد، عن سَمُرَة: أَنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - خَطَبَ حين انْكَسَفَت الشّمسُ فقالَ: "أمَّا بَعْدُ" (?) .
حدّثنا عَفَّان، حدّثنا أَبو عَوَانة، حدّثنا الأَسْود بن قَيْس، عن ثَعْلبة بن عِبَاد، عن سَمُرَة بن جُنْدَب قال: قامَ يَوْمًا خَطِيباً، فذكر في خُطْبته حَدِيثاً. قال: بَيْنَا أَنا وَغُلامٌ من الأَنْصار نرْمي في غَرَضَيْن لَنا علَى عَهْدِ رَسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - إِذْ طَلَعت الشَّمس، فكانَتْ في عَيْن النَّاظِرِ قَيْدَ رُمْحَين، وساقَ الحديث، ثمّ قالَ: "أَمَّا بَعْد"، وقالَ: ثمّ قَبَضَ أَطْرافَ أَصَابِعه، ثمّ قالَ: - أَوْ قامَ أَنا أَشُكُّ مَرّةً أُخْرَى- وَقَدْ حَفِظْتُ ما قالَ فَمَا قَدَّمَ كَلِمَةً عَنْ مَعْناها، ولا أَخَّر.