المهاجر كمَثَل الفَرسِ فى الطول (?) . قال: فعصَاهُ، فهاجر، قال: ثم قَعَدَ لهُ بطريق الجهاد، فقال له: هو جَهْدُ النَّفس والمال، تُقَاتل فتُقتل، فُتنكح المرأة، ويقسمُ المالُ. قال: فَعَصاهُ، فجاهد» ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «فمَن فَعَلَ ذلك مِنْهم فمات كانَ حقاً على الله أنْ يُدْخله الجنةَ، أو قُتلَ كانَ حقًّا على الله أَنْ يُدْخلهُ الجنة، [وإن غرقَ كان حقًّا على اللهِ أنْ يُدخله الجنّة] ، أو وَقَصَتْهُ دَابَّتهُ كانَ حقًّا على الله أن يدخله الجنة» (?) . وكذلك رواه النسائى فى الجهاد عن إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى عن أبى النضر هاشم بن القاسم به (?) .