عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، عن أبيه. قال: «خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم فتح مكة نحو المقابر، فقعد إلى قبر، فرأيناه كأنه يناجى، فقام يمسح الدموع من عينيه، فقام إليه عمر بن الخطاب، فقال: بأبى وأمى ما يبكيك؟ فقال: استأذنت ربى فى زيارة قبر أمى، وكانت والدة» ، ولها [قبلى] حق، أن أستغفر لها، فنهانى، ثم أومأ إلينا أن اجلسوا، فجلسنا فقال: إنى كنت نهيتكم عن زيارة القبور، فمن شاء منكم أن يزور، فليزر، وإنى كنت نهيتكم عن ادخار لحوم الأضاحى فوق ثلاثة أيام، فكلوا، وادخروا ما بدا لكم، وإنى كنت نهيتكم عن ظروف، وأمرتكم بظروفٍ، فانتبذوا فإن الآنية لا تحرم شيئاً ولا تحله واجتنبوا المسكر» (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015