المؤمنين لو أعلم أن أخى صار إلى ما صار إليه أخوك لم أرثه. فقال: ما عزانى أحدٌ بمثل ما عزيتنى به.
وكان الذى قتله أبو مريم الحنفى، وقد أسلم فيما بعد، واعتذر إلى عمر، وقال: يا أمير المؤمنين أكرمه الله على يدى، ولم يهنى بيده، وقد استقضاه عمر ـ - رضي الله عنه - ـ، وقيل إن الذى قتله إنما هو سلمة بن صبيح ابن عم أبى مريم فالله أعلم.