567 - (رفاعة بن عرابة الجهني، ويقال العذري أبو عرابة رضي الله عنه)

567 - (رفاعة بن عرابة الجُهني، ويُقال العُذري أبو عرابة

رضي الله عنه) (?)

3070 - حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، حدثنا هشام الدستوائي، [عن يحيى] ابن كثير، عن [هلال بن أبي ميمونة] ، عن عطاء بن يسار، عن رفاعة الجهني، قال: أقبلنا (?) مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، حتى إذا كُنا بالكديد، أو قال بقُديد، فجعل رجالٌ منا يستأذنون إلى أهليهم، فيأذن لهم، فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فحمد الله، وأثنى عليه [ثم] قال: ما بالُ رجال يكون شق الشجرة التي تلي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبغض إليهم من الشق الآخر، فلم نر عند ذلك من [القوم إلا باكياً] فقال رجلٌ: إن الذي يستأذنك بعد هذا لسفيه، فحمد الله وقال: حينئذٍ أشهد عند الله [لا] يموت عبدٌ يشهدُ أن لا إله إلا الله وأني رسولُ الله صدقاً من قلبه ثم [يسدد إلا سلك] في الجنة. قال: وقد وعدني ربي عز وجل أن يدخل الجنة من أُمتي سبعين ألفاً لا حساب عليهم، ولا / عذاب وإني لأرجو ألا يدخلوها حتى تبوءوا أنتم، ومن صلح من آبائكم وأزواجكُم وذُرياتكم مساكن في الجنة، وقال: إذا مضى نصفُ الليل، أو قال ثلثا الليل ينزل الله، عز وجل، إلى السماء الدنيا، فيقول الله: [لا] أسأل عن عبادي أحداً غيري، من ذا الذي يستغفرني، فأغفر له، من ذا الذي يدعوني فأستجيبَ له، من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015