خديج: (أن رافعاً رمى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم أُحدٍ/ أو يوم خيبر - شك عمرو - بسهمٍ في ثندوته (?) فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يارسول الله أنتزع السهم. فقال: (يا رافعُ إن شئت نزعت السهم والقطبة (?) جميعاً، وإن شئت نزعتُ السهم وتركتُ القُطبة، وشهدتُ لك يوم القيامة أنك شهيدٌ) . فنزع السهم، وترك القُطبة، فعاش بها حتى مات في خلافة مُعاوية، فانتقض [به] الجُرحُ، فمات بعد العصر، فجمع لهُ ابن عُمر من حول المدينة من القرى وصلى عليه، وجلس عند رأس القبر، فصرختْ مولاةٌ لهُ، فقال ابن عمر: ما للسفيهة من أحدٍ؟ لا تُؤذي الشيخ، فإنهُ لا قبل لهُ بعذابِ الله) (?) .