والرجال بن عنفوة، فجعلتُ أقولُ: من هذا الشقي؟ قال: فلما توفى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وارتدت بنو حنيفة، وافتتن الرجالُ، وشهد لمسيلمة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه أشركهُ معه في الأمر من بعده. قال فقلتُ: ما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهو حقٌّ. قال: وكان الرجال يقولُ: هُما كبشان انتطحا فأحبهُما إلينا كبشُنا) (?) .