فقال لهُ: اسمع يا ذُبابُ العجب العُجاب بُعِث محمد بالكتاب، وهو يدعو بمكة فلا يُجاب، فلم يكُن إلا قليلاً حتى بُعث رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، فذهبتُ إليه فأسلمتُ بعدما كسرت الصَّنم. وقال في ذلك:
تبعتُ رسول الله إذ جاء بالهدي ... وخلفتُ فرّاصا بدار حوانِ
شددتُ عليه شدةً فكسرتهُ ... كأنْ لم يكُن والدهرُ ذو حدثان
كذا رواه أبو موسى (?) .