ومن ثم إلى قوله: (وشكونا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو مُتوسدٌ بُردة لهُ في ظل الكعبة، فقُلنا: يارسول الله ألا تستنصرُ لنا؟ فجلس مُحمرا وجههُ، فقال: (والله لقد كان من قبلكم يؤخذ فتجعل المناشير على رأسه، فيُفرق بفرقتين ما يصرفهُ ذلك عن دينه، وليتمنَّ الله هذا الأمر، حتى يسير الراكب ما بين صنعاء إلى حضر موت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه) (?) .