ألقى الشام كذا وكذا - فأمرني أن أسير إلى الهند - والهندُ في أنفُسنا يومئذٍ البصرة - قال: وأنا لذلك كارهٌ قال: فقام رجلٌ فقال لي: يا أبا سُليمان اتق الله ولا تتوان، فإن الفتن قد ظهرت. قال: فقال: وابنُ الخطاب حي؟ إنما تكونُ بعدهُ، والناسُ بذي بليان، أو بذي بلى (?) بمكان كذا وكذا، فينظر الرجل، فيتفكر: هل يجدهُ مكاناً لم ينزل به مثل ما نزل بمكان الذي هو فيه من الفتنة والشر، فلا يجده. قال: وتلك الأيام التي ذكر رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بين يدي الساعة أيامُ الهرج، فنعوذُ بالله أن تدركنا وإياكُم تلك الأيام) (?) .