الذي صنع المنبر النبوي. لا رواية له. وكذا:
الذي باع النبي - صلى الله عليه وسلم - مدبره بثمانمائة وأرسل بثمنه إليه لدين كان عليه. لارواية له، (وقد ورد ذكره في رواية أبي نضرة عن جابر في حنين الجذع) (?) .
وأما السيد الشريف الحسيب النسيب الحبيب الكريم إبراهيم بن
رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فمات قبل أبيه عليهما الصلاة والسلام بسنةٍ، يوم كُسفت الشمس، وله من العمر ستة عشر شهراً وقيل ثمانية عشر شهراً وقيل سنة وعشرة أشهر، ولهذا جاء في الحديث: (إن ابني مات في الثدي لم يتم رضاعة وإن له
مُرضعاً في الجنة) .
رواه الثوري، عن فراسٍ، عن الشعبي، عن البراء.
ورواه أحمد، عن إسماعيل، عن أيوب، عن عمرو بن سعيد، عن أنسٍ (?) . وقال الثوري: عن السدي، عن أنس، فذكره، وزاد: قال أنس: (ولو عاش لكان نبياً صديقاً) (?) /.