2682 - حدثنا أبو داود الطيالسي، حدثنا عمران - يعني القطان -، عن قتادة، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن حنظلة الأُسيدي، قال: قلتُ: (يارسول الله إنا إذا كُنَّا كأنا نرى الجنة رأى عين، فإذا فارقناك كُنّا على غير ذلك؟ فقال: والذي نفسي بيده لو كنتم تكونون [على الحال التي تكونون] عليها عندي لصافحتكم الملائكة ولأظلتكُم بأجنحتها) (?) .

رواهُ مسلم والترمذي وابن ماجه من غيرُ وجه عن سعيد الجُريري عن أبي عُيمان [النهذي] به، ورواهُ الترمذي عن عباس العنبري عن أبي داود الطيالسي (?) .

2683 - حدثنا أبو أحمد الزُّبيري، حدثنا سُفيان عن الجُريري، عن أبي عثمان، عن حنظلة قال: (كُنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فذكرنا الجنة والنار حتى كانا رأْى عينٍ، فقمتُ إلى أهلي فضحكتُ، ولعبتُ مع أهلي وولدي، فذكرتُ ما كنتُ عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكرنا الجنة والنار، حتى كأنا رأى عينٍ، فذهبتُ [إلى أهلي] فضحكت، ولعبتُ مع أهلي وولدي، فقال: إنا لنفعلُ ذلك، فذهبتُ إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فذكرتُ لهُ [ذلك] فقال: يا حنظلة لو كنتم تكونون [في بيوتكم] كما تكونون عندي لصافحتكم الملائكة، وأنتُم على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015