2050 - حدثنا محمد بن عبد الله بن الزُّبير، حدثنا شُعبةُ بن أوس، عن بلال العبسي، عن حُذيفة، قال: (ما أخبيةٌ بعد أخبيةٍ كانت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أكثرُ يُدفع عنها المكروه أكثر من أخبية وُضعت في هذه البقعة، وقال: إنكم اليوم معشر الرب لتأتون أُمُوراً إنها لفي عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - النِفاقُ على وجههِ) (?) تفرد به.

2051 - حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا حبيبُ بن سُليم العبسي، عن بلال العبسي، عن حُذيفة: (أنهُ كان إذا مات لهُ ميتٌ يقولُ: لا تؤذنوا به أحداً إني أخاف أن يكون نعياً، إني سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينهى عن النعي) (?) .

رواه الترمذي وابنُ ماجه من حديث حبيب بن سُليم عنهُ. وقال الترمذي: حديثٌ حسن (?) .

(حديثٌ آخر)

2052 - رواهُ البزارُ من حديث يوسف بن صُهيب، عن موسى بن أبي المختار، عن بلال بن يحيى، عن حُذيفة، قال: (إن الناس تفرقوا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة الأحزاب، فلم يبق معهُ إلا اثنا عشر رجُلاً، فأتاني رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[وأنا جاثم من النوم] ، فقال: يابن اليمان. قُمْ، فانطلق إلى عسكرِ الأحزاب، فانظر إلى حالهم، فقلتُ: والذي بعثكَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015