صفية من خيبر عروساً، وسأله أن لا يُخبر عنهُ بذلك، حتى يمضي بعد ثلاثٍ، وقد سُقنا الحديث في مسند أنسٍ بطوله، وكذلك في فتح خيبر من السيرة، إنما لم نُوردهُ ههنا بتمامه كما رواه الطبراني، لأن الإمام أحمد وأصحاب الأطرافِ إنما أوردوهُ في مسند أنسٍ بن مالك فاتبعناهم في ذلك (?) .
قال الطبراني: