أصبحت يا حارثُ؟ قال: أصبحت مُؤمناً حقاً. قال: انظر ما تقولُ؟ فإن لكل شيءٍ حقيقةً، فما حقيقةُ إيمانك؟ قال: عزفتْ نفسي عن الدُّنيا، فأسهرتُ ليلي وأظمأتُ نهاري، وكأني أرى عرش ربي بارزاً، وكأني أنظرُ إلى أهل الجنة يتزاورون فيها، وإلى أهل النار يتصايحُون فيها، فقال: يا حارثُ عرفتَ فالزم ثلاثاً) (?) .

* (الحارث بن مُخلدٍ) (?)

ذكرهُ عبدانُ وابن شاهين في الصَّحابةِ، وإنما هو تابعي يروي عن أبي هُريرة في النهي، عن أدبار النساء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015