شهراً يسقيه الخمر وتُغنيه جاريتان [يقال لهما الجرادتان] (?) ، فلما مضى الشهرُ خرج حيال تهامة فقال: اللهم إنك تعلم أني لم أجئ إلى مريضٍ فأداويه، ولا إلى أسير فأفاديهِ، اللهم اسق عاداً ما كنت تسقيه، فمرتْ به سحاباتٌ سودٌ، فنودي منها [اختر، فأومأ إلى سحابةٍ منها سوداء، فنودي منها: خُذْها رماداً رمدداً] (?) /. لا تُبقي [من عاد] أحداً. قال: فيما بلغني أنه بُعِثَ عليهم من الريح إلا قدر ما يجري في خاتمي هذا، حتى هلكوا قال أبو وائل: وصدق، فكانت المرأةُ أو الرجل إذا بعثوا وافداً لهم قالوا: لا تكن كوافدِ عادٍ) (?) .

رواهُ الترمذي عن عبد بن حميد، عن زيد بن الحباب، وعن أبي عُمر عن سفيان (?) .

والنسائي عن إبراهيم بن يعقوب، عن عفَّان، عن سلاَّم، عن عاصم، عن أبي وائلٍ، عن الحارث بن حسان (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015