1877 - قال النسائيُّ في السير: حدثنا محمد بن عبد الأعلى، حدثنا معمر

ابن سُليمان، عن أبيه، وقال الطبراني: حدثنا إبراهيم بن نائلة، حدثنا محمد بن [أبي] بكر المقدمي، حدثنا معتمر، عن أبيه: أنهُ حدثهُ رجلٌ عن أبي السَّوّارِ (?) العدوي، عن جُندب بن عبد الله: (أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث رهطاً، وبعث عليهم أبا عُبيدة، فلما ذهب أبو عبيدة لينطلق بكا صبابةً إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فجلس، فبعث عليهم عبد الله بن جحشٍ مكانهُ، وكتب لهُ كِتاباً وأمرهُ أن لا يقرأَهُ، حتى يبلغ مكان كذا وكذا، ولا تُكرهنَّ أحداً من أصحابك على المسير، فلما قرأ الكتاب استرجع، وقال سمعاً وطاعةً لله ولرسوله، فخبرهُم الخبر، وقرأ عليهم الكتاب، فرجع رجُلانِ، ومضى بقيتهم، فلقوا ابن الحضرمي فقتلوهُ، ولم يدروا أن ذلك اليوم من رجبٍ أو جمادى، فقال المشركون للمسلمين: قتلتُم في الأشهر الحُرُمِ، فأنزل الله تعالى {يَسْأَلُونَكَ عَنْ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ} (?) الآية، وقال بعضهم: إن لم يكونوا [أصابوا] وزراً فليس لهُمْ أجرٌ. فأنزل الله {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015