ورواه الطبراني من طريق عُمر بن زياد الألهاني (?) ، عن الأسود عن جُندبٍ قال: (أصابت إصبع النبي - صلى الله عليه وسلم - شجرةُ فدميت فقال:
هل أنت إلاَّ إصبعٌ دميتِ ... وفي سبيل الله ما لقيتِ
قال: فحملوهُ على سريرٍ مرمولٍ (?) بخوص أو شريطٍ، ووضع تحت رأسه مرفقةٌ من أدمٍ حشوها ليف، فأثَّر السرير في جنبه فجاء عمرُ فبكى، وقال: يارسول الله إن كسرى، وقيصر يجلسون على سرير الذهبِ ويلبسون الديباج، فقال: أَمَّا ترضون أن لهم الدنيا ولكم الآخرةُ) (?) .