الخامس:
13193 - عن أبي موسى. قال: خسفت [الشمس] (?) على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقام فزعاً يخشى أن تكون الساعة حتى أتى المسجد، فقام فصلى بأطول صلاة وقراءة وركوع وسجود رأيته يفعله في صلاة/ قط (?) .
السادس:
13194 - بإسناد الذي قبله، عن أبي موسى -قال: لما فرغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من حنين بعث أبا عامر إلى جيش أوطاس، فلقي دريد بن الصمة، فقتل دريد، وهزم أصحابه، ورمى أبو عامر بسهم في ركبته، فأتيته، فقلت: ياعم، من رماك؟ فأشار إلى رجل. فقال: ذاك قاتلي. قال أبو موسى: فقعدت فاعتمدته، فلحقته، فلما رأني ولى عني ذاهباً فاتبعته، وجعلت أقول له: ألا تستحي! ألست عربياً! ألا تثبت! فكف. فالتقيت أنا وهو، فاختلفنا ضربتين، فضربته بالسيف فقتلته، ثم رجعت إلى ابي عامر فقلت: إن الله قد قتل صاحبك. قال: فانزع هذا الهم، فنزعته على الناس، فمكث يسيراً، ثم أنه مات، فلما رجعت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخلت عليه، وهو في بيت على سرير مرمل، وعليه فراش. وقد أثر رمال السرير بظهر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجنبيه. فأخبرته