12668- قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((صوت أبي طلحة في الجيش خير من فئة)) (?) .

وآخى بينه وبين أبي عبيدة، وقد سدد الصوم بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - إذ لم يكن يغز بعد ذلك حينئذ، وكان راسناً شديد النزع، وقد تزوج أم سليم بعد مقتل زوجها، وكان صداقها إسلامه، كما قال الطبراني: ثنا الديري، ثنا عبد الرزاق، عن جعفر بن سليمان، عن ثابت، عن أنس -أن أبا طلحة خطب أم سليم، فقالت: إني فيك لراغبة، ولكنك كافر، وأنا مسلمة، فإن أسلمت فهو مهري، فأسلم وتزوجها (?) .

ورواه النسائي، عن محمد بن النضر، عن جعفر بن سليمان به- قال: فكان ذلك صداق مابينهما (?) .

قال ثابت: فما سمعنا بإمرأة كانت اكرم مهراً من أم سليم.

12669- وروى الطبراني، من طريق سفيان، عن عباد بن منصور، عن أنس، قال: اتخذ أبو طلحة مسجداً، فدعاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصلى بي، وبأبي طلحة، وأم سليم خلفنا (?) .

وكانت وفاته سنة أربع وثلاثين في المدينة، وصلى عليه عثمان بن عفان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015