نهى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن بيع الذَّهب بالوَرِق دَينًا.
أخرجاه في الصحيحين (?).
(1727) الحديث العاشر: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يحيى بن سعيد عن إسماعيل قال: حدّثني الحارث بن شُبيل عن أبي عمرو الشيباني عن زيد بن أرقم قال:
كان الرجل يُكَلِّمُ صاحبَه على عهد النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- في الحاجة في الصلاة، حتى نزلت هذه الآية: {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة: 238] فأُمِرْنا بالسّكوت.
أخرجاه في الصحيحين (?).
(1728) الحديث الحادي عشر: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عفّان قال: حدّثنا أبو عوانة عن المغيرة عن أبي عبد اللَّه (?) عن ميمون أبي عبد اللَّه قال: قال زيد بن أرقم وأنا أسمع:
نزلنا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بوادٍ يقال له وادي خُمّ، فأمر بالصلاة فصلّاها بهَجير. قال: فخَطَبَنا، وظُلِّل على رسول اللَّه بثوب علي شجرة من الشمس، فقال: "ألَسْتُم تعلمون - أو: ألستم تشهدون أنّي أولى بكلِّ مؤمنٍ من نفسه؟ " قالوا: بلى. قال: "فمن كنتُ مولاه فإن عليًّا مولاه، اللهمّ عادِ من عاداه، ووالِ من والاه" (?).
* طريق آخر:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا حسين بن محمد قال: حدّثنا فِطر عن أبي الطُّفيل قال:
جمع على النّاس في الرَّحْبة ثم قال: أَنْشُدُ اللَّهَ كلَّ امرىءٍ مسلمٍ سمع رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-