اللهمّ اسقِ عادًا ما كنتَ تسقيه. فمرّت سحابات سودٌ، فنودي منها: اخْتَر، فأومأ إلى سحابة منها سوداء، فنودي منها: خذها رمادًا رِمْدِدًا (?) لا تبقى من عاد أحدًا، قال: فما بلغَني أنّه بعث عليهم من الرّيحِ إلّا كقدر ما يجري في خاتمي هذا حتى هَلكوا.
قال أبو وائل: وصدق. قال: وكانت المرأة والرجل إذا بعثوا وافدًا لهم قالوا: لا تكن كوافد عاد (?).
* * * *