صلَّى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - خلفَ أبي بكر قاعدًا في مرضه الذي مات فيه (?).

* طريق آخر:

حدّثنا أحمد قال: حدّثنا بكر بن عيسى قال: سمعْتُ شعبة بن الحجّاج يحدّث عن

نعيم بن أبي هند عن أبي وائل عن مسروق عن عائشة:

أن أبا بكر صلّى بالناس ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الصّفّ (?).

الحديث الأوّل - وهو حديث الأسود - أصَحّ، وكلُّ هذه معلولة.

* طريق آخر:

حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو معاوية قال: حدّثنا الأعمش عن مُسلم بن صُبيح عن

مسروق عن عائشة

أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يُعَوِّذُ بهذه الكلمات: "أَذْهِب الناس، ربَّ النَّاس، اِشْفِ وأنت

الشافي، لا شفاءَ إلّا شفاؤك، شفاءً لا يُغادرُ سَقَمًا".

قالت: فلمّا ثقُل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مرضه الذي مات فيه أخذْتُ بيده، فجعلتُ

أمسَحه بها وأقولُها، فنزعَ يدَه منّي، ثمَّ قال: "ربِّ اغفرْ لي وأَلْحِقْني بالرّفيق" فكان هو آخرُ

ما سمعتُ من كلامه.

أخرجاه (?).

وفي لفظ: كان إذا اشتكى يقرأُ على نفسه بالمعوِّذات وينفُث (?).

* طريق آخر:

حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شُعيب عن الزُّهري قال: قال عروة:

سمعتُ عائشة:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015