ولا شِغار، ولا عَقْرَ في الإسلام، ولا جَلَبَ في الإسلام، ولا جَنَبَ. ومن انتَهَبَ فليس منا" (?).
الإسعاد: إسعاد المرأةِ المرأةَ في مصيبتها.
والشِّغار: أن يزوّج الرّجلُ الرّجلَ ابنته على أن يُزَوِّجَه أختَه أو قريبةً له.
والعَقر: الذَّبح عند قبور الموتى.
والجَلَب: الصيّاح على الفرس في السّباق.
والجَنَب: أن يُجنّب فرسًا، فإذا أعْيَت فرسُه التي يُسابق عليها انتقل إلى تلك.
(581) الحديث الثامن والخمسون بعد الأربعمائة: [حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عفّان قال: حدّثنا حمّاد بن سلمة عن ثابت] (?) عن أنس:
أنّ نفرًا من أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- سألوا أزواج النّبيّ عن عمله في السّرّ، فقال بعضُهم: لا أتزوّج النّساء، وقال بعضُهم: لا آكُلُ اللّحم. وقال بعضهم: لا أنامُ على فراش. وقال بعضُهم: أصومُ ولا أُفْطِرُ. فقام فحَمِد اللَّهَ وأثْنى عليه، ثم قال: "ما بالُ أقوامٍ قالوا كذا وكذا؟ لكنّي أُصَلّي وأنامُ، وأصومُ وأُفْطِرُ، وأتزوّجُ النّساء، فمن رَغِبَ عن سُنّتي فليس منّي".
أخرجاه (?).
(582) الحديث التاسع والخمسون بعد الأربعمائة: وبه عن أنس قال:
قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أُعْطِيَ يوسفُ عليه السلام شطرَ الحُسْن" (?).